
تقدم الشيخ صهيب حبلي من اللبنانييين عموماً وأبناء الطوائف الإسلامية خصوصاً بأحر التهاني بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك.
و دعا في خطبة العيد التي ألقاها في مسجد إبراهيم في صيدا الى تكريس معاني عيد الفطر من خلال العطاء وعمل الخير.
وشدد الشيخ حبلي على أهمية أن يعمل الجميع على تعزيز مفهوم الوحدة الإسلامية التي تشكل أساس النهوض ومواجهة الأخطار التي تواجه المسلمين في العالم أجمع، في ظل خطر الإرهاب الذي يشوّه صور الإسلام والمسلمين، وهو ما يستوجب العمل على رص الصفوف وإظهار وجه الإسلام الوسطي المعتدل كدين للوحدة والرحمة والعدل.
كما أعرب الشيخ حبلي عن أمله أن يحل العيد القادم وقد تم القضاء على الإرهاب وتمت استعادة الأمن والآمان في سوريا والعراق بعد سنوات من هذه الحرب الإرهابية التي عملت على تقسيم وتفتيت هذين البلدين، كما تمنى أن يتوقف حمام الدم في اليمن حيث يقتل الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ بلا أي ذنب.
وختم الشيخ حبلي مؤكداً أن الفرحة لا تكتمل الا برؤية فلسطين وقد تحررت من مغتصبيها الصهاينة الذين يعيثون فيها قتلاً وفساداً وإفساداً من بحرها الى نهرها، وهو ما يستوجب من كل المسلمين والأحرار في العالم أن ينصروا فلسطين وقضيتها، فهي تتعرض لأخطر مؤامرة عبر "صفقة القرن" التي تستهدف شطب فلسطين من الوجود".